طلاب المدرسة التجريبية للغات بالقصير
هذا القرآن  في مائة حديث نبوي الباب السادس Image007



عزيزي الزائر king

عزيزتي الزائرة queen

يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

سنتشرف بتسجيلك

شـكــرا flower

إدارة الـمـنـتــدى farao
طلاب المدرسة التجريبية للغات بالقصير
هذا القرآن  في مائة حديث نبوي الباب السادس Image007



عزيزي الزائر king

عزيزتي الزائرة queen

يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

سنتشرف بتسجيلك

شـكــرا flower

إدارة الـمـنـتــدى farao
طلاب المدرسة التجريبية للغات بالقصير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

طلاب المدرسة التجريبية للغات بالقصير

Qusseir.Experimental.school.for.Languages
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسم الله الرحمن الرحيم تقوم إدارة المنتدى بطرح مجموعه من الأسئله كل أسبوع فشارك فعنا ليستفاد الجميع من ردودكم وشكرا لمن يساهم معنا
آخر عضو مسجل على قاسم فمرحبا به
♥️♥️ أفـضـل مُشـــرف ♥️♥️ ♠️♠️ عمــــاد الــــدين ♠️♠️
♥️♥️ مُشـــرف نشط ♥️♥️ ♠️♠️ عــثمـــان أحـمــــد ♠️♠️
♥️♥️ أفـضـل قسم ♥️♥️ ♠️♠️ دنيــا و ديــن ♠️♠️

 

 هذا القرآن في مائة حديث نبوي الباب السادس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin

Admin


تاريخ التسجيل : 12/02/2013
العمر : 56

هذا القرآن  في مائة حديث نبوي الباب السادس Empty
مُساهمةموضوع: هذا القرآن في مائة حديث نبوي الباب السادس   هذا القرآن  في مائة حديث نبوي الباب السادس I_icon_minitimeالسبت 16 مارس 2013, 3:28 am


الباب السادس
أوراد القرآن وختمه

52- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" من نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كُتِب له كأنما قرأه من الليل".
رواه مسلم
ورد تلاوة القرآن ( كما يظهر من الحديث الشريف هذا ) في الليل أفضل من النهار لغفلة الناس ونومهم وسكونهم فمن عمل عملا بين غافلين كان أفضل ممن عمله بين من يفعل فعله . كما أن القراءة في الليل أبعد عن الرياء والسمعة.
الأوراد ترفع من مكانة العبد عند الله تعالى وتصفي قلبه وتهيئه لكي يستقبل بركات الله والإفادة من تجلياته عز وجل . وتزداد تلك البركات في جوف الليل لكن من نعم الله تعالى أن من طرأ له طارئ يمنعه من تنفيذ ذلك الورد أحد الأيام فاستدركه في صباح اليوم التالي بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كان كأنما قرأه في جوف الليل.
لقد رفع الله عن المسلمين الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه (1) لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا (2) وما جعل الله على المسلمين في الدين من حرج ، فالورد هو ما أجبر العبد نفسه على الإتيان به من غير فريضة من الله تعالى سواء كان صلاة أو قراءة أو دعاء وذلك يزيد من رفعة المرء ومكانته عند الله وهذه الأوراد تكون فيما يطيق الإنسان ولا تتعارض مع سنن الله تعالى التي فطر الناس عليها . فإن عارضت سنة من سنن الفطرة أصبحت رهبانية تملها النفس وإن الله لا يمل حتى يمل الإنسان.
إن من نعم الله تعالى على الأمة المحمدية أن يكتب لهم ما اعتادوا عليه إن طرأ لهم طارئ من سفر أو مرض مثل ما يفعلون في تمام صحتهم وإقامتهم ويزيد ثواب المرض والسفر لقاء ما يجدون من مشاق والآم وثواب ما يصبون عليه.
53- عن أوس بن حذيفة (3) رضي الله عنه قال كنت في الوفد الذين أتوا على النبي صلى الله عليه وسلم فذكر حديثا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان سحر معهم بعد العشاء فمكث عنا ليلة لم يأتنا حتى طال ذلك علينا بعد العشاء قال قلنا ما امكثك عنا يا رسول الله ؟ قال:
" طرأ علي حزب من القرآن فأردت أن لا أخرج حتى أقضيه ".
قال فسألنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبحنا قال قلنا كيف تحزبون القرآن ؟ قالوا نحزبه ثلاث سور وخمس سور وسبع سور وتسع سور وإحدى عشرة سورة وثلاث عشرة سورة وحزب المفصل من ( ق ) حتى يحتم.
رواه أبو داؤد وابن ماجه بإسناد حسن
يؤخذ من هذا الحديث حرص رسول الله صلى الله عليه وسلم على إكمال ورده اليومي حتى يقدِّمه على خروجه على قوم حديثي عهد بالإسلام قدموا المدينة كي يعلمهم دينهم . ورب قائل أليس اشتغال العلماء بالعلم ودراسته وتعليمه أفضل من العبادة ؟ وتلاوة القرآن ؟ والجواب على ذلك أن العلم لا يفيد بنفسه وبقوة حجة حامله فحسب بل بما يضع الله تعالى في قلب قائله وعلى لسانه من تقوى وما يفيض بواسطته من بركات . وهذه لا طريق لها إلا المزيد من خشية الله وعبادته وتلاوة القرآن . فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تلهه أعباء الرسالة السماوية وإبلاغها ( وما أثقل ذلك ) عن الالتزام بالأوراد وتلاوة القرآن وصلاة الليل حتى تورمت قدماه وحين يسأل عن ذلك يقول " أفلا أكون عبدا شكورا"(4).
الأحزاب التي ذكرت في الشطر الثاني من الحديث والتي كان يدوام عليها عامة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هي في اليوم الأول من البقرة إلى النساء أي ثلاث سور وفي اليوم الثاني خمس سور من المائدة إلى التوبة وفي اليوم الثالث سبع سور من بداية يونس حتى نهاية النحل وفي اليوم الرابع تسع سور من بداية الإسراء حتى نهاية الفرقان وفي اليوم الخامس من بداية الشعراء حتى نهاية يس وفي اليوم السادس من بداية الصافات حتى نهاية الحجرات وفي اليوم السابع من سورة ق حتى نهاية المصحف . وربما اختلف ذلك بعض الشيء من صحابي لآخر فقد روي عن عثمان بن عفان أنه كان يفتتح ليلة الجمعة بالبقرة إلى المائدة وليلة السبت بالأنعام إلى هود وليلة الأحد بيوسف إلى مريم وليلة الإثنين بطه حتى القصص وليلة الثلاثاء بالعنكبوت إلى ص وليلة الأربعاء بالزمر إلى الرحمن ويختم ليلة الخميس.
ويتضح من ذلك حرص الصحابة رضوان الله عليهم على حتم القرآن كل أسبوع.
54- عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إقرأ القرآن في شهر " قلت إني لأجد قوة حتى قال : " إقرأه في سبع ولا تزد على ذلك".
متفق عليه
كان أول أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو مرة كل شهر . إلا أنه وجد إمكانية لأكثر من ذلك فزاده رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مرة في الأسبوع وقد استمر رضي الله عنه في تطبيق وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم بشكل حريص حتى قيل أنه ندم في آخر عمره حينما ضعفت قواه انه لم يقبل أمر رسول الله الأول وفي الوقت نفسه كره أن يترك أمرا أمره رسول الله به وهو الختم كل أسبوع . وهكذا كان حرص الصحابة على كثرة تلاوة القرآن قال تعالى { فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ}(5).
كان تعليم رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه وفق ما يطيقونه وما يعرفه منهم من قابلية على التنفيذ والالتزام فهو شيخهم ومربيهم ومعلمهم وما كان يأمر به صحابيا ما كان ليأمر به صحابيا آخر . ويبدوا من أمره الأول بالختم كل شهر هو ما يجب أن يأخذ به عامة المسلمين وأن الختم في سبع هو لمن يطيق ذلك أفضل وسنأتي على تفصيل أكثر من ذلك فيما بعد.
55- عن عبد الله بن عمرو قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" من قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفقهه".
رواه أبو داؤد والترمذي وقال حسن صحيح
يشير هذا الحديث إلى كراهة الاستعجال بالقراءة إلى حد يخرجها عن التلاوة السليمة ومن ثم محاولة ختم القرآن بسرعة . وليس في الحديث ما يشير إلى تحريم التلاوة في أقل من ثلاثة أيام بل إلى الإشارة إلى من يتلوه في أقل من ثلاث على الدوام ولا يهتم بالفهم بل جل اهتمامه بكثرة الختم فحسب.
وقد سئل الإمام مالك رضي الله عنه رجل يختم القرآن كل ليلة فقال ما أحسن هذا ، القرآن إمام كل خير . وروي عن عثمان رضي الله عنه أنه كان يختمه في ليلة ولعل ذلك أحيانا حيث سبق وأن بينا أن ورده كان ختمة كل أسبوع كما روي عن سعيد بن جبير (6) رضي الله عنه أنه قال قرأت القرآن في ركعة في البيت يعني الكعبة . وقد أدركنا بعض السلف الصالح رضوان الله عليهم ممن يختم القرآن في يوم واحد وربما بدأ بختمة أخرى بحيث يختم مرة في الليل ومرة في النهار وهذا ليس على الدوام بالطبع ولكن في بعض أيام رمضان عند الاعتكاف أو بينة آونة وأخرى وعامة ختمهم بين الثلاثة أيام والسبعة.
وذكر الإمام أحمد بن حنبل في كتاب الزهد قال دخلت على كرز فإذا عنده مصلاة قد ملأها تبنا وبسط عليها كساء من طول القيام وكان يقرأ القرآن في اليوم والليل ثلاث مرات وكان كرز إذا خرج أمر بالمعروف فيضربونه حتى يغشى عليه . وقال بعض العارفين : لي في كل جمعة ختمة وفي كل شهر ختمة وفي كل سنة ختمة ولي ختمت منذ ثلاثين سنة ما فرغت منها بعد وذلك بحسب تدبره أثناء التلاوة.
وسيمر بنا أن الدعاء عند ختم القرآن مستجاب . لذلك فإن حضور دعاء ختم القرآن والتأمين عليه أمر حسن . كما أن التعاون على ختم القرآن بحيث يقرأ كل شخص قسما من القرآن ثم دعاء الختم مجتمعين تلك سنة حسنة فالقرآن خير ما يؤلف القلوب ويقربها من بعضها ولن يبخل الله بالعطاء الجزيل على من ساهم في ختم القرآن وحضر الدعاء وأمَّنَ عليه.
56- عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير وأجود ما يكون في رمضان لأن جبريل كان يلقاه في كل ليلة في شهر رمضان حتى يَنْسَلِخَ يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن فإذا لقيه جبريل كان أجود بالخير من الريح المرسلة.
متفق عليه
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يراجع القرآن يتلوه على جبريل في ليلالي رمضان فتسمو روحه وبذا يجود بالخير إن كان المقصود بالخير جودا ما مثله جود والجود بالخير إن كان المقصود بالخير المال فقد كان بقسم الصدقات الكثيرة التي تأتيه وما يحب أن يأتيه وعنده شيء حتى ينسى أحيانا إن يترك شيئا لأهله وقد سمى الله تعالى المال خيرا يقوله على لسام موسى عليه السلام : { رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ } (7) وإن كان الخير هو العمل الصالح فجهاد رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان كان مثالا لذلك وكان ينصح الصائمين إن سابهم أحد أو شاتمهم أن يقولوا إنا صائمون ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم عامة وقته سهلا إذا باع سهلا إذا اشترى سهلا إذا قضا سهلا إذا اقتضى . وإن كان الخير هو القول الحسن فقد كان خلقه القرآن صلى الله عليه وسلم (9) والعمل الصالح يتضاعف في رمضان : النافلة فالفريضة والفريضة إلى سبعمائة ضعف والله يضاعف لمن يشاء والله ذو الفضل العظيم وأفضل تعاهد القرآن هو تعاهده في رمضان . فرمضان هو شهر القرآن : { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْءَانُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}(10).
فقد كرم الله رمضان بنزول القرآن { إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ}(11).
57- عن عائشة رضي الله عنها : أسَرَّ إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إن جبريل كان يعارضني بالقرآن كل سنة وأنَّه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي".
رواه البخاري
قال الإمام أبو حنيفة (12) رضي الله عنه من قرأ القرآن في كل سنة مرتين فقد أدى حقه لأن النبي صلى الله عليه وسلم عرض على جبريل في السنة التي قبض فيها القرآن مرتين.
وقال غيره يكره تأخير ختمه أكثر من أربعين يوما بلا عذر نص على ذلك الإمام أحمد بن حنبل لأن عبد الله بن عمر سأل النبي صلى الله عليه وسلم في كم نختم القرآن ؟ قال " في أربعين يوما"(13).
قال الإمام الغزالي رضي الله عنه في كتاب إحياء علوم الدين : في الختم أربع درجات : الختم في يوم وليلة وقد كرهه جماعة والختم في كل شهر كل يوم جزءا من ثلاثين جزءا وكأنه مبالغة في الاقتصار كما أن الأول مبالغة في الاستكثار وبينهما درجتان معتدلتان : إحداهما في الأسبوع مرة والثانية في الأسبوع مرتين تقريبا من الثلاثة والأحب أن يختم ختمة بالليل وختمة بالنهار ويجعل ختمه بالنهار يوم الإثنين في ركعتي الفجر أو بعدهما ويجعل ختمه بالليل ليلة الجمعة في ركعتي المغرب أو بعدهما ليستقبل أول النهار وأول الليل بختمة فإن الملائكة عليهم السلام تصلي عليه إن كانت ختمته ليلا حتى يصبح وإن كان نهارا حتى يمسي فتشمل بركتهما جميع النهار والليل . والتفصيل في مقدار القراءة إن كان من العابدين السالكين طريق العمل فلا ينبغي أن ينقص عن ختمتين في الأسبوع وإن كان من السالكين بأعمال القلب وضروب الفكر أو المشتغلين بنشر العلم فلا بأس أن يقتصر في الأسبوع على مرة وإن كان نافذ الفكر في معاني القرآن فقد يكتفي في الشهر بمرة لكثر حاجته إلى كثرة الترديد والتأمل.
58- عن العرباض (14) بن سارية رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" من ختم القرآن فله دعوة مستجابة".
رواه الطبراني
قال الله تعالى في كتابه العزيز : { ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } (15) وقال صلى الله عليه وسلم : الدعاء هو العبادة (16) وقد اختص الله تعالى أوقاتا معينة بالدعوة المستجابة كالثلث الأخير من الليل ووقت نزول المطر وساعة من يوم الجمعة وعند ختم القرآن كما اختص ناسا معينين بالدعوة المستجابة كالإمام العادل بين رعيته والمظلوم إن دعى على من ظلمه والنبي لأمته.
وللدعاء شروط منها عدم الدعاء بالويل والثبور على المسلمين وقطيعة الرحم وأن يدعوا وهو موقن بالإجابة وأن يدعوا بذل وانكسار وأن يلح في الدعاء وأن لا يكون ساعة الدعاء متلبسا بمعصية كأن يكون جوفه ممتلئ بالحرام أو كان لباسه من حرام أو في أرض مغصوبة بظلم أو أن يقول أو أن ينظر إلى ما حرم الله . وبالجملة فإن من يدعو ربه عليه أن يكون تائبا منيبا إليه متوجها نحوه بصدق وإخلاص له وحده من غير شريك تاركا للمعاصي والذنوب مجتنبا للرياء والسمعة والعجب.
والدعاء عند ختم القرآن مثله مثل إعطاء أجر العامل أجرته عند إكمال عمله فمن أتم عمله في التلاوة من ترتيل وتفكر وعمل جهده أن تكون تلاوته صحيحة خالصة لوجه الله تعالى فقد استحق الأجرة كاملة باستجابة دعائه كاملا ومن أنقص من ذلك شيئا فلله الحكم إن شاء أعطاه وإن شاء أجله بثواب يوم القيامة أو إصلاح في أمر دنياه وإن شاء منعه وهو أحكم الحاكمين.
59- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عند ختم القرآن:
" اللهم ارحمني بالقرآن واجعله لي إماما وهدى ورحمة . اللهم ذكرني منه ما نسيت وعلمني منه ما جهلت وارزقني تلاوته آناء الليل وأطراف النهار واجعله لي حجة يا رب العالمين".
رواه الأرجاني وأبو بكر بن الضحاك من رواية داؤد بن قيس(17)
وقد سبق الدعاء المأثور الذي علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا بن أبي طالب رضي الله عنه في الحديث 25 . وليس تحديد الدعاء عند ختم القرآن حتم واجب بل إن أي دعاء من الأدعية المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ما يصلح من دعاء لإصلاح أمر المرء في دينه ودنياه فهو حسن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هذا القرآن في مائة حديث نبوي الباب السادس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هذا القرآن في مائة حديث نبوي الباب الاول
» هذا القرآن في مائة حديث نبوي الباب الثانى
» هذا القرآن في مائة حديث نبوي الباب الثالث
» هذا القرآن في مائة حديث نبوي الباب الرابع
» هذا القرآن في مائة حديث نبوي الباب الخامس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طلاب المدرسة التجريبية للغات بالقصير :: المنتدى الاسلامى :: الأحاديث النبوية-
انتقل الى: